سيرته، وكان قد سمع من الميدومي وغيره، ومات في شوال ودفن بتربته التي أنشأها شرقي الشامية البرانية بدمشق.

محمّد بن محمّد بن أسعد بن عبد الكريم بن سليمان بن يوسف بن علي بن طنجا الثقفي القاياتي فخر الدين أبو اليمن اشتغل قليلاً، وسمع الحديث من نور الدين الهمداني وغيره، ونسخ بخطه الكثير، وجاور بمكة مراراً، وتلا بالسبع على بعض المتأخرين، وكان قد استقر في قضاء مصر والجيزة نيابة، فباشرها مدة طويلة منفرداً ثم اشترك معه غيره مع استمراره على أنه الكبير فيهم، وعيّن للقضاء فامتنع ولازم النيابة إلى أن مات، وخلّف مالاً طائلاً وأوصى بثياب بدنه لطلبة العلم ففرّقت فيهم، مات في رجب وقد جاوز الثمانين.

محمّد بن محمّد بن حسن الأسيوطي شمس الدين بن شمس الدين، اشتغل بالفقه والحديث والعربية وتقدم ومهر في عدة فنون ورافقنا في السماع كثيرا، مات بعد أبيه في هذه السنة أحسن الله عزانا فيه.

محمّد بن محمّد بن محمّد الخضر ابن شمري الزبيري العيزري الغزي، ولد في ربيع الآخر سنة أربع وعشرين وتفقه بالقاهرة على ابن عدلان وأحمد بن محمّد العطار المتصدر بالجامع الحاكمي ومحيى الدين ولد مجد الدين الزنكلوني وقرأ على البرهان الحكري ورجع إلى غزة سنة 744 فاستقرّ بها، ودخل دمشق فأخذ عن البهاء المصري والتقي والتاج السبكيّين وغيرهم، وأذن له البدر محمود بن علي بن هلال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015