تيزين فمات فيالكائنة العظمى، وكان فاضلاً في الفقه مقتصراً عليه، قاله القاضي علاء الدين في تاريخ حلب.
يوسف بن موسى بن محمد بن أحمد بن أبي تكين بن عبد الله الملطي ثم الحلبي الحنفي اصله من خرت برت ونشأ بملطية، ولد سنة ست وعشرين أو في التي بعدها، واشتغل بحلب حتى مهر ثم رحل إلى الديار المصرية وهو كبير فأخذ عن علمائها، وسمع من عز الدين بن جماعة ومغلطاي وحدث عنه بالسيرة النبوية وذكر أنه سمعها منه سنة ستين، واشتغل وحصل وأفتى ودرس، وكان يستحضر الكشاف والفقه على مذهبهم، فاستدعاه الظاهر برقوق لما مات شمس الدين الطرابلسي فحضر من حلب في ربيع الآخر سنة ثمانمائة ونزل عند بدر الدين الكلستاني كاتب السر، وخلع عليه في العشرين من الشهر واستقر في قضاء الحنفية، فكانت مدة الفترة مائة وعشرة أيام، فباشر مباشرة عجيبة فإنه قرب الفساق واستكثر من استبدال الأوقاف وقتل مسلماً بنصرني ثم لما مات الكلستاني استقر بعده في تدريس الصرغتمشية ووقع في ولايته أمور منكرة، منها ما قدم من الأبخاس في الاستبدال، ومنها أنه قتل مسلماً بنصراني واشتهر أنه كان يفتي باكل الحشيش وبوجوه من الحيل في أكل الربا وأنه كان يقول: من نظر