ثم جاور بمكة، ثم عاد إلى دمشق وحدث، وسمع منه الياسوفي وغيره من القدماء؛ مات في شعبان.

علي بن إبراهيم بن علي بن علي بن يعقوب بن محمد بن صقر الكلبي الكاتب كان من روؤساء الحلبيين ومن أهل بيت فيهم، سمع على محمد وصافي ابني نبهان الأربعين المخرجة لابن المحبر؟ بسماعهما منه، وأجاز لي في سنة اثنتين وثمانمائة، وفي هذه السنة حدث بالأربعين المذكورة فسمعها منه قاضي حلب العلائي وذكره في ذيل تاريخ حلب وأثنى عليه وقال: مات في الكائنة العظمى في هذه السنة بحلب، قلت: وقد حدثت أنا والقاضي علاء الدين بهذه الأربعين في سنة ست وثلاثين وثمانمائة أنا بالإجاوة والمكاتبة عنه وهو بالسماع وخرجت عليها بأسانيدي إلى من في أثناء كل حديث منها وبعلو.

علي بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن محمود المرداوي ثم الصالحي الحنبلي علاء الدين كاتب الحكم للحنابلة أسمع الكثير على زينب بنت الكمال وعائشة بنت المسلم وابن أبي التائب وابن الرضي وغيرهم سمعت منه كثيراً؛ مات في رمضان وقد جاوز السبعين، قال ابن حجي: كان أقدم من بقي من شهود الحكم وشهد علي المرداوي الكبير وكان خيراً جيداً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015