أخذ عن الأصبهاني وغيره، وشرح ابن الحاجب في الفقه وكان حسن الخط والعبارة ماهراً في الأصول، فاضلاً، إلا أنه كان يرتشي على الإذن في الإفتاء، ويأذن لمن ليس بأهل فعيب بذلك، وكان أخذ عن أبي حيان والأصبهاني ودرس بالقمحية بمصر، وكان حسن الخط، جيد العبارة، وشاع عنه أنه قال وهو في النزع: قولوا لابن الشريشي يلبس ثيابه ويلاقينا إلى الدرس، فمات شرف الدين ابن الشريشي عقب ذلك.

أحمد بن محمد بن إبراهيم بن إسحاق المناوي شهاب الدين ابن الضياء الشافعي، ابن عم القاضي صدر الدين ناب عنه في الحكم، وولي مشيخة الخانقاه الجاولية، ومات في ربيع الأول.

أحمد بن محمد بن علي بن محمد بن عشائر ولي الدين أبو حامد بن الحافظ ناصر الدين أبي المعالي خطيب حلب وابن خطيبها، ولد سنة..... وأسمعه أبوه الكثير بحلب وغيرها ورحل به إلى القاهرة واشتغل ومهر ونظم الشعر وخطب بعد أبيه مدة، ومات في ذي الحجة بها بالطاعون شاباً.

أحمد بن محمد بن مخلوف نقيب الحكم بالقاهرة للشافعية مات فيها.

الخضر بن يوسف بن سحلول الحلبي، كان فاضلاً، له نظم. قال القاضي علاء الدين الحلبي في تاريخه: كان عنده ظرف وأدب، وباشر التوقيع بحلب، وكان بعد من الأعيان وهو أخو الرئيس شمس الدين عبد الرحمن الماضي في سنة 782 ومات بالمدينة في ذي الحجة.

سليمان بن أحمد بن أحمد بن مبارك بن إبراهيم الصالحي الملقن، سمع من أبي بكر بن الرضا، ومات في ذي القعدة عن نحو من خمس وستين سنة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015