أحمد بن صالح بن أحمد بن خطاب بن رقم البقاعي شهاب الدين المعروف بالزهري الدمشقي الفقيه الشافعي، ولد سنة اثنتين أو ثلاث وعشرين، وأخذ عن النور الأردبيلي والفخر المصري وابن قاضي شهبة وأبي البقاء السبكي والبهاء الإخميمي ولازم الاشتغال إلى أن مهر في الفقه وغيره، وسمع الحديث من ابن أبي التائب والبرزالي والمزي وغيرهم، ودرس كثيراً، وأفتى وتخرج به النبهاء وناب في الحكم عن البلقيني وغيره، ودرس بالشامية وبالقليجية والعادلية، وولي إفتاء دار العدل، واستقل بالقضاء في ولاية منطاش وأوذى بسبب ذلك، وكانت مدة ولايته شهراً ونصفاً، وعد الناس ذلك من زلات العقلاء فإنه كان وافر العقل فلما صرف انقطع، قال ابن حجي: كان مشهوراً بحل " المختصر " في الأصول و " التمييز " في الفقه، وله نظم، وكان له حظ من عبادة مع حفظ لسانه وترك الوقيعة في الناس، وكان مهيباً مقتصداً في معاشه كثير التلاوة وكان قد انتهت إليه رياسة الشافعية في زمانه بدمشق، مات في المحرم عن إحدى وسبعين سنة.

أحمد بن صالح البغدادي الحنبلي شهاب الدين خطيب جامع القصر ببغداد كان من الفضلاء، قتل لما دخل تمرلنك بغداد.

أحمد بن عبد الغالب بن محمد بن عبد القاهر بن محمد بن ثابت الماكسيني الخابوري الأصل ثم الدمشقي، ولد سنة عشر وسبعمائة، وسمع من القاسم بن عساكر والحجار والبندنيجي وابن تيمية وغيرهم وحدث، مات في ربيع الأول وله خمس وثمانون سنة، وكان جيداً منزلاً بمدارس الشافعية وعنده معرفة بأحوال الناس.

أحمد بن عمر بن هلال الإسكندراني ثم الدمشقي الفقيه المالكي شهاب الدين،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015