محمد بن فرج المعروف بالجمال بن تقلجلد كان من غلمان أحمد بن عجلان، كثير التردد إلى الرسلية، وكان ممن قام في الفتن والحروب التي بين عنان وبني عجلان حتى قتل كبيش ولما تسلطن علي بن عجلان استنابه فقام بتدبير أمر مكة مدة، ومات في حادي عشر المحرم.

محمد بن قطلوبغا الفخري المعروف بليليك.

محمد بن محمد بن عبد الله المالكي، فتح الدين بن شاش، كان أبوه ينوب في الحكم، وكان متشدداً في الوثائق، فنشأ ولده مشتغلاً ولده بصناعته الإنشاء واتصل في الخدم إلى أن اتصل بيونس الدوادار، فوقع عنده وتولى توقيع الإنشاء الدست ونيابة كتابة السر وعين كتابة السر بعد موت أوحد الدين وركب ليلبس وأحضر تشريفه فاستأذن يونس الدويدار السلطان على ذلك، فأمر بصرفه واستدعى في الوقت القاضي ابن فضل الله، ومات في شعبان.

محمد بن محمد الرحبي بنج الدين، أحد أعيان التجار بدمشق.

محمد بن علي بن رستم الخراساني ثم الدمشقي، نجم الدين، قرأ على ابن اللبان وتصدر للإقراء بالجامع الأموي مدة، ومات في ربيع الآخر.

منشامغا بن ماري حاطه التكروري ملك التكرور، ملكها سنة تسع وثمانين وقيل سنة تسعين هذه السنة.

مطهر بن عبد الله الهروي الزيدي الصنعاني الشاعر، مدح ملوكها وغيرهم.

نافع بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز الفيشي، معين الدين الشاهد المالكي، كان مشهوراً بالاحتراز في الشهادات، فكان يقصد لذلك، مات في ثالث عشر شعبان.

يلبغا المحمدي أمير جندار، عمر طويلاً، وأقام في هذه الوظيفة عشرين سنة.

يوسف بن أحمد بن إبراهيم، جمال الدين، سمع الجزري وابن أبي اليسر والذهبي وغيرهم، مات في ذي الحجة عن ثلاث وسبعين سنة.

تقي الدين بن الفحام نقيب الحكم، مات في المحرم فجأة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015