وصلت إلى خمسة عشر حديثاً، وحدث بمشيخة ابن عبد الدائم عن حفيده محمد بن أبي بكر عن جده سماعاً، مات في رمضان عن أربع وأربعين سنة.
محمد بن عطيفة الحسني أمير المدينة.
محمد بن عمر بن محمد بن محمود بن أبي الفخر الزرندي ثم الصالحي، سمع من الحجار وغيره، مات بدمشق عن سبعين سنة.
محمد بن عيسى بن أحمد الزيلعي نزيل اللحية من سواحل اليمن، ويعرف بصاحبها، كان يذكر بالكرامات ومكانه يزار الآن.
محمد بن محمد بن أحمد بن المحب عبد الله المقدسي شمس الدين، ولد في ذي القعدة سنة 731، وسمع من ابن الرضي والجزري وبنت الكمال وغيرهم، وأحضر على أسماء بنت صصرى وعائشة بنت مسلم وغيرهما، وعني بالحديث وكتب الأجزاء والطباق وعمل المواعيد، وأخذ عن إبراهيم بن قيم الجوزية، وكتب بخطه الحسن شيئاً كثيراً، وكان شديد التعصب لابن تيمية، مات في جمادى الأولى، وله سبع وخمسون سنة.
محمد بن محمد بن علي بن حزب الله المغربي، قرأت بخط القاضي برهان الدين بن جماعة: مات الإمام العالم الكاتب البليغ أبو عبد الله بن جزب الله بدمشق، في خامس عشرين شعبان سنة ثمان وثمانين، له نظم وسط وفضائل قلت: منها كتاب سماه عرف الطيب في وصف الخطيب صنفه للبرهان ومن عنوان نظمه قصيدة أولها:
لبريق الأبريق والنقا ... طار مني القلب إذ تألقا.
محمد بن يوسف بن إلياس الحنفي الشيخ شمس الدين القونوي، نزيل المزة، ولد سنة خمس عشرة أو في بعدها، وقدم دمشق شاباً وأخذ عن التبريزي وغيره، وتنزه عن مباشرة الوظائف حتى المدارس، وكان الشيخ تقي الدين السبكي يبالغ في تعظيمه، وكان له