ست وأربعين، وكان قدم القاهرة كما تقدم وأقام بها مدة وأسمع الكثير، ثم رجع فمات وبقي من الثلاثة واحد وهو ناظر الصاحبية.
محمد بك بن دلغادر الأمير ناصر الدين صاحب الأبلستين وحمو الملك الظاهر جقمق، مات في أوائل جمادى الآخرة بالأبلستين، وقيل إنه قتل على فراشه، وكان كثير الشرور والعصيان على الملوك -.