ولم يكن في الثلاثة أكبر من يلبغا الناصري وإنما كانت إمرة برقوق وبركة طبلخانات عن قرب ثم تقدما واستقر بركة أمير مجلس وبرقوق أمير آخور أتابكا فحضر من الشام في ثاني شهر جمادى الأولى، وخرج السلطان لتلقيه فاستقر أتابك العساكر وحضر صحبته سودون الشيخوني وتمرباي الدمرداشي وكانا قد نفيا إلى الشام واستقر يلبغا الناصري أمير سلاح وتمر باي الدمرداش رأس نوبة وبرقوق أمير آخور وبركة

أمير مجلس وانتظم الحال على ذلك واستبد برقوق وبركة بالحكم، وانطاع لهما طشتمر وذلك في ثالث جمادى الأولى، وكان ابتداء تقدمة برقوق إلى إمرة مائة في سادس ربيع الآخر، وكذلك بركة، وكان يلبغا الناصري استقر أمير آخور فانتزعه برقوق وسكن الإصطبل وسكن بركة بيت شيخون واستبد بالحكم واستقر في نيابة الشام آقتمر الحنبلي وفي نيابة حلب اشقتمر وفي نيابة حماة منكلي بغا البلدي، وكان كل هؤلاء مع طشتمر لما عزم على التوجه لمصر لنزع أينبك، وفي الخامس من المحرم استقر قرطاي أتابك العساكر عوضاً عن طشتمر اللفاف لما مات، واستقر مبارك شاه الطازي رأس ولي جار الله قضاء الحنفية وانفصل صدر الدين بن منصور من دمشق، وفي العشرين من صفر أحضر أولاد الناصر من الكرك، وكان الأشرف سيرهم إليها لما حج وهم أولاد حسن وأولاد حسين وأولاد حاجي فنزلوا الدور بالقلعة على عادتهم. ير مجلس وانتظم الحال على ذلك واستبد برقوق وبركة بالحكم، وانطاع لهما طشتمر وذلك في ثالث جمادى الأولى، وكان ابتداء تقدمة برقوق إلى إمرة مائة في سادس ربيع الآخر، وكذلك بركة، وكان يلبغا الناصري استقر أمير آخور فانتزعه برقوق وسكن الإصطبل وسكن بركة بيت شيخون واستبد بالحكم واستقر في نيابة الشام آقتمر الحنبلي وفي نيابة حلب اشقتمر وفي نيابة حماة منكلي بغا البلدي، وكان كل هؤلاء مع طشتمر لما عزم على التوجه لمصر لنزع أينبك، وفي الخامس من المحرم استقر قرطاي أتابك العساكر عوضاً عن طشتمر اللفاف لما مات، واستقر مبارك شاه الطازي رأس ولي جار الله قضاء الحنفية وانفصل صدر الدين بن منصور من دمشق، وفي العشرين من صفر أحضر أولاد الناصر من الكرك، وكان الأشرف سيرهم إليها لما حج وهم أولاد حسن وأولاد حسين وأولاد حاجي فنزلوا الدور بالقلعة على عادتهم.

وفيها أمر بنفي بيدمر من صفد إلى طرابلس ثم شفع فيه فأقام بالقدس بطالاً.

وفيها قرر بيدمر الخوارزمي في نيابة الشام بعد موت آقتمر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015