ولد سنة ثمانين على ما كتب بخطه لكن وجد له حضور فيها فيحتمل أن يكون ولد في التي قبلها ولكن وجد بخط البرزالي أن مولده في رجب سنة اثنتين وثمانين، وهذا هو المعتمد ولعل ذاك أخ له وأسمع على الفخر ابن البخاري جامع الترمذي وسنن أبي داود ومشيخة تخريج ابن الظاهري وذيلها للمزي والشمائل، وتفرد بالسنن والجامع والذيل. رحل الناس إليه، وكان صبوراً على السماع، وأم بجامع المزة مدة، وحدث نحواً من خمسين سنة، وسمع من العز الفاروثي بعض الذرية الطاهرة، وسمع أيضاً من الصوري وابن القواس وابن عساكر والعز الفراء وأبو جعفر بن المفسر وجماعة، وخرج له الياسوفي مشيخة لطيفة حدث بها، وكان صبوراً على السماع، ربما أسمع غالب النهار ولا يعتب وقارب المائة، مات في ربيع الآخر. وكان خيراً، ذكر أنه قرأ القراءات على ابن نصحان، وكان عنده فضل ودين وخير، وله شعر وسط وهو القائل:

ولي عصا من جريد النخل أحملها ... بها أقدم في نقل الخطى قدمي.

ولي مآرب أخرى أن أهش بها ... على ثمانين عاماً لا على غنمي.

عمر بن محمد بن أبي بكر بن يوسف الحموي، ولد سنة خمس وسبعمائة، وسمع من نخوة بنت النصيبي الثاني من المستخرج لأبي نعيم علي البخاري وحدث، مات في جمادى الآخرة.

عمر السلفي الشافعي من فقهاء المقادسة، مات في رجب.

عائشة خاتون بنت الملك الناصر محمد بن قلاوون المعروفة بخوند القردمية، عمرت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015