عبد الرحمن بن محمد بن صالح، المدني قاضي طيبة زين الدين، ولد سنة...... وسمع من ... وحدث قليلا وكان مزجى البضاعة، أقام في قضاء المدينة وخطابتها نحواً من ثلاثين سنة إلا أنه عزل في أثناء ذلك وأعيد مراراً، مات ليلة السبت في صفر، واستقر في وظيفته ولده أبو الفتح محمد.
عبد العزيز بن علي بن أحمد، النويري ثم المكي العقيلي عز الدين، تفقه على مذهب الشافعي وحفظ الفقه، ومهر، وقرأ سنن أبي داود على الشيخ سراج الدين البلقيني سنة اثنتين وثمانمائة، وكان أبوه مالكي المذهب فخالفه، وأقام بالقاهرة مدة وأخذ عن شيوخها، وأذن له الشيخ برهان الدين الأبناسي وبدر الدين الطنبذى، ثم دخل اليمن وولى القضاء بتعز ثم رجع إلى مكة فمات في هذه السنة بها في 21 ذي الحجة، وما أظنه جاوز الخمسين ثم رأيت مولده سنة ثمان وسبعين وسبعمائة.
عبد القادر ويدعى محمد ابن قاضي الحنابلة علاء الدين علي بن محمود ابن المغلي، السلماني ثم الحموي الحنبلي، مات وقد راهق، وقد نبغ وحفظ المحرر وغيره ونشأ على طريقة حسنة، وأسف أبوه عليه جداً ولم يكن له ولد غيره، فمات في نصف ذي القعدة.
عبد الوهاب ... بن تاج الدين ابن الرملي ناظر الدولة، ولد سنة أربعين أو قبلها بسنة، وتنقل في الخدم إلى أن ولي نظر الدولة بالقاهرة فاستمر على ذلك مدة، ثم شاركه صهره سعد