في حماة إينال اليوسفي نقلاً من نيابة غزة، واستقر أركماس الجلباني في نيابة غزة.
واستقر نكباي بعد الإفراج عنه من سجن دمشق في نيابة طرسوس.
وفي حادي عشر المحرم قرر شمس الدين محمد بن مغالي الحيتي في مشيخة الخانقاه المستجدة بالجيزة التي انتزعت من الخروبي وكانت وقفاً على الذرية ثم على الزاوية المجاورة لها فأخفي كتاب الوقف واشتريت للسلطان من الورثة بقدر حصصهم، وغالبهم أشهد عليه ولم يقبض الثمن، واستمر ذلك إلى أن مات المؤيد وندموا على عدم قبض الثمن.
وفي سادس عشر المحرم قرر عز الدين عبد العزيز بن علي بن العز الحنبلي مدرس الحنابلة بالمؤيدية في قضاء الحنابلة بدمشق، وقرر عوضه في المؤيدية محب الدين ابن نصر الله البغدادي.
وفي العشرين من المحرم أفرج عن برسباي الدقماقي من قلعة المرقب، واستقر في مقدمي الألوف بدمشق، وهو الذي ولي السلطانة في سنة خمس وعشرين كما سيأتي.
وفي المحرم وقع المطر الغزير بالوجه البحري فأخصبت الزروع بعد أن كانت جفت وكثر الغلاء بالوجه القبلي فبلغ الإردب دينارين.