حمزة، شاد الدواوين بدمشق، مات تحت العقوبة في جمادى الآخرة.
خليل بن أرغون الكاملي، ولد النائب، مات في رجب.
ذو النون بن أحمد بن يوسف السرماري، نزيل عينتاب، يعرف بالفقيه، أخذ عن مشايخ أذربيجان وديار بكر وغيرهم، وقدم عينتاب في حدود الستين فأقام بها يشتغل الطلبة، وشرح مقدمة أبي الليث وقصيدة البستي، وتصدر بجامع النجار بجوار ميدان عينتاب، وكان قائماً بالأمر بالمعروف شديداً في ذلك إلى أن مات في رمضان، نقلت ترجمته من تاريخ العيني.
زاده الشيخ، يأتي في الميم.
سنقر الجمالي مولى ابن الشريشي، له رواية، مات في ذي الحجة بدمشق.
صالح بن أحمد بن عبد الله، علم الدين الأسنوي، اشتغل قليلاً، ووقع في الحكم وناب في الحكم وتقدم عند السلطان إلى أن صار نافذ الكلمة عند كل أحد، وحصل له من الوظائف ما لا مزيد عليه حتى يقال: إن معاليمه في الشهر كانت خمسمائة دينار، فكان مع ذلك في غاية الجهل حتى قيل فيه:
معيد لو كتبت له حرفاً ... وقلت أعد على تلك الحروف.
لقصر في إعادته عليها ... فكيف يعيد في العلم الشريف.
طيبغا الشيخوني، كان أحد أمراء الطبلخانات.
عبد الله بن علي بن عبد الملك بن عبد الله بن أبي حامد بن العجمي ولد سنة ثمان وتسعين وستمائة، وسمع من أبي طالب بن العجمي وغيره وحدث، عاش ثمانين سنة.