وفي سابع ربيع الآخر سجن الأمير قصروه بالإسكندرية؛ وسط فارس المحمودي تحت القلعة وكان نم على طوغان أنه يريد الوثوب على المملكة، فحاققه طوغان فأنكر فقتله السلطان.

وفي ثامن عشر ربيع الآخر استقر شهاب الدين الأموي المغربي في قضاء المالكية بالقاهرة وعزل شمس الدين المدني.

وفي رابع عشري ربيع الأول قتل العجل بن نعير أمير العرب من آل فضل، وذلك أنه حضر لنصر النوروزية، وكان طوخ بعث عسكراً إلى سرمين وبها دوادار دمرداش فكسره فثار عليهم مأسر منهم كثيراً فسجن دمرداش منهم طائفة وخدع طائفة وقتل أخرى، فركب طوخ وقمش إلى تل السلطان فالتقيا بالعجل فسألاه أن يوافقهما لحرب دمرداش فأجاب إلى ذلك، فرحلا بالعسكر وتأخر العجل، فبلغهما أنه اتفق مع دمرداش فأجاب إلى ذلك، فرحلا بالعسكر وتأخر العجل، فبلغهما أنه اتفق مع دمرداش فاستعدا له، فلما ركب أرسلا في ضيافة فحضر، فثار به جماعة منهم فقتلوه ورحلوا إلى حلب وكتبوا إلى نوروز في طلب النجدة، فجمع حسين بن نعير العرب وجاء إلى دمرداش، فحضروا جميعاً إلى حلب وحصروها وتحصن طوخ وقمش بالقلعة، فلم يثبت دمرداش ورجع.

وفي ربيع الأول ظهر الخارجي الذي ادعى أنه السفياني وهو رجل عجلوني يسمى عثمان اشتغل بالفقه قليلاً بدمشق ثم قدم عجلون فنزل بقرية الجيدور ودعا إلى نفسه، فأجابه بعض الناس فأقطع الإقطاعات ونادى أن مغل هذا السنة مسامحة ولا يؤخذ من أهل الزراعة بعد هذه السنة التي سومح بها سوى العشر، فاجتمع عليه خلق كثير من عرب وعشير وترك، وعمل له ألوية خضراء وسار إلى وادي إلياس وبث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015