ربّاه إليك لجأت .. وفي أعتاب بيتك أمنت .. تطاردني رياح الموت .. صاغ سمومها الباطل .. فهب لي منك يا الله نصرا .. ومكّن ديننا الإسلام .. دينك من له غيرك.
ببابك لن أغادره … ولن أسعى إلي غيرك
سأنسج بالرِّضي ثوبي … وأشرف أنني عندك
أراك بكلِّ مثمرة … يسبِّح صنعها باسمك
ويروي القلب في ليلك … دعاءٌ فيضه ذكرك
أجرت الدِّين في أمس … وضاء الكون من وجهك
إلهي منحةً تجلو … ظلام الليل من ليلك
وجُد بسحائب الغفران … يعصر مزنها فيضك
وبدِّل سوءنا حسناً … فقد تبنا وذا وعدك
جراحات لنا تبكي … يُبدِّد دمعها فجرك
وليلٌ حالك الأظلام … يستهدي لنا نجمك
يزمِّلُ خوفنا المطرود … في بردٍ به أمنُك
ونهتف في جبين الصُّبح … حين يُقال من ربُّك
إلهي خالق الأكوان … لا أسعى إلي غيرك
إلهي فالق الإصباح … أشرُف أنني عبدك