النجاشي ومن تبعه على يديه، ولقد تحدثت عنه في كتابي السيرة النبوية عرض وقائع وتحليل أحداث ـ واستشهد بمؤتة من أرض الشام مقبلاً غير مدبر (?).

4 ـ أم هاني بنت أبي طالب: ابنة عم النبي صلى الله عليه وسلم فقيل اسمها فاختة، وقيل اسمها فاطمة وقيل هند، والأول أشهر وكانت زوج هبيرة بن عمرو بن عائذ المخزومي وكان له منها عمرو، وبه كان يكنى وفي فتح مكة أجارت أم هاني رجلين من بني مخزوم، وقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أجرنا من أجرت يا أم هاني وروت أم هاني عن النبي صلى الله عليه وسلم في الكتب الستة وغيرها (?)، قال الترمذي وغيره: عاشت بعد علي رضي الله عنه (?).

5 ـ جُمانة بنت أبي طالب: هي أم عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ذكرها ابن سعد في ترجمة أمها فاطمة بنت أسد وأفردها في باب بنات عم النبي صلى الله عليه وسلم وقال: ولدت لأبي سفيان بن الحارث ابنة جعفر بن أبي سفيان بن أبي طالب، وأطعمها رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر ثلاثين وسقاً (?).

الثالث عشر: أخواله وخالاته:

أم أخواله فقد ماتوا وهم صغار ولم يبلغ أحد منهم إلى سن البلوغ، وهم القاسم، وإبراهيم وزاد الزبير بن بكار عبد الله ـ وسمي بالطيّب والطاهر ـ لأنه ولد بعد النبوة (?) وعليه أكثر علماء النسب، وقيل: إن الطيّب، والطاهر ولدان آخران. ولكن عبد الله والطيب والطاهر قد ماتوا بمكة بإجماع العلماء (?)، وجميع أولاده صلوات الله وسلامه عليه من خديجة بنت خويلد، إلا إبراهيم فإنه من ماريا القبطية التي أهداها له مقوقس مصر، عندما أرسل له الدعوة إلى الإسلام في السنة السادسة من الهجرة، وكان صلى الله عليه وسلم يكنَّى عليه الصلاة والسلام بأبي القاسم،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015