2 ـ وذكر أن أمير المؤمنين الحسن بن علي رضي الله عنه خصص لكل من زوجاته مسكناً ذا خدم وحشم، مع أن جميع المؤرخين الذين اطلعت عليهم لم ينقلوا ذلك، وهذا من الكذب السافر والافتراء المحض.
إن لجان التنصير المسيحي التي حاربت الإسلام وبغت عليه هي التي تدفع هذه الأقلام المأجورة وتزج بها للنيل من الإسلام، وإلى تشويه واقعه والحط من قيم رجاله وأعلامه الذين أناروا الطريق للركب الإنساني، ورفعوا منار الحضارة في العالم (?).
وأما ذريته الشريفة، فهم: الحسن، وزيد، وطلحة، والقاسم، وأبو بكر، وعبد الله، وقد قتل هؤلاء مع عمهم الحسين الشهيد بكربلاء، وعمرو، وعبد الرحمن، والحسين، ومحمد، ويعقوب، وإسماعيل، وحمزة، وجعفر، وعقيل، وأم الحسين، ولم يعقب من ذريته إلا الحسن، وزيد، فللحسن المثنى خمسة أولاد أعقبوا وفيه العدد والبيت، وأمه خولة بنت منظور الفزارية، ولزيد ابن هو الحسن بن زيد، فلا عقب له إلا منه، وأم زيد أم بشر بنت أبي مسعود الأنصاري البدري. وقد ولى إمرة المدينة لأبي جعفر المنصور وهو والد السيدة نفيسة، وله: القاسم، وإسماعيل، وعبد الله، وإبراهيم، وزيد، وإسحاق، وعلي، رضي الله عنهم أجمعين (?)، وهذه سيرة مختصرة لبعض أولاد الحسن.
1 ـ زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب: رضي الله عنه: أمه أم بشير بنت أبي مسعود وهو عقبة بن عمرو بن ثعلبة الخزرجية فولد زيد بن حسن محمداً هلك لا بقية له وأمه أم ولد، وحسن بن زيد ولي المدينة لأبي جعفر المنصور وأمه أم ولد، ونفيسة بنت زيد تزوجها الوليد بن عبد الملك بن مروان فتوفيت عنده وأمها لُبابة بنت عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم.