وقد لا نجد امرأة في تاريخ الإسلام لحقها من الأذى والظلم كأمِّنا عائشة - رضي الله عنها -، فهي وإن برأها الله في كتابه الكريم إلا أن أهل الزيغ والضلال من الشيعة الأنجاس لا يعترفون بحكم القرآن الذي جاء ليدفع عن هذه المرأة الطاهرة ما أصابها من تلك الفرية، لأن لهم أحكامهم الخاصة التي لا تطابق القرآن، وليس هذا بمستغرب فعقيدتهم تقوم أصلا على الحط من شأن كتاب الله والغمز به وإظهاره على أن ما وصلنا منه ليس هو تمام ما أنزله الله وتعهد بحفظه.
ويبقى السؤال الكبير: لمصلحة من هذه الحرب التي تشنها إيران الشيعية وربائبها في المنطقة على سيدة ارتضاها الرسول الكريم زوجًا له ومات وهو راضٍ عنها؟
وهل هذا هو الدين القويم الذي تبشر به إيران؟
سب ولعن وتكفير ونهش بأعراض المسلمين وأولهم سيد الخلق محمد - صلى الله عليه وآله وسلم -؟