فاليوم كما في الأمس وكما هو شأن الشيعة في كل زمان، تنطلق النوايا الخبيثة والعمائم القذرة لتنال من عرض الطاهرة المطهرة، من خلال إقامة حفل كبير في لندن في السابع عشر من رمضان ابتهاجا بيوم وفاة السيدة عائشة - رضي الله عنها -، ويصعد منبر الخسة والدناءة الشيعي أحد أشباه الرجال ـ وما هو برجل ـ المدعو ياسر الحبيب، ذلك الفاجر الخبيث، ذائع الصيت بسب الصحابة وأمهات المؤمنين - رضي الله عنهم -، ليصدر أحكاما قاطعة بأن عائشة - رضي الله عنها - هي عدوة الله وعدوة رسوله - صلى الله عليه وآله وسلم -، وأنها في النار بل في قعر النار، وأنها سيدة نساء النار، ويقسم أنها الآن تعذب العذاب الشديد، وينبري بعد ذلك بعض مخنثي الشيعة من نفايات زمن الرذيلة والمتعة والعمالة ليقولوا شعرًا في الصِّدِّيقَة تكاد تخر الجبال منه هدًّا، فهذا يتهمها في شعره الوضيع بالفاحشة، وذاك بلسانه القذر يمطرها بدعوات اللعن والعذاب.