وعلى أزواجه اللواتي قيل في حقهن: { ... لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ} (?)، صلاة باقية في كل أوان، دائمة ما اختلف المَلَوَان (?).
أما بعد:
فلا يزال أهل النفاق في كل زمان ومكان تنطلق ألسنتهم في المسلمين كذبًا وزورًا، وغدرا وخيانة، بل الأعظم والأدهى من هذا كله أن يتهم سيد البشرية رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في عرضه يتهم في المبرأة من فوق سبع سماوات يتهم في الزاهدة، التقية، الفقيهة، العابدة، الطاهرة، أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - بنت الصديق الخليفة لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أبي بكر بن قحافة - رضي الله عنه -.