هكذا أنشده المبرّد، ويحيى بن عليّ، وأنشده ابن الأعرابىّ:
ما كلّ (?) بارقة تجود بمائها … ولربما صدق الرّبيع فروّضا (?)
قد ذقت ألفته، وذقت فراقه … فوجدت ذا عسلا، وذا جمر الغضا
يا ليت شعرى! فيم كان صدوده … أأسأت أم رعد السّحاب وأومضا!
وغير من ذكرنا يرويه: «أم أجم الخلال فأحمضا» - (?).
ويلى عليه، وويلتى من بينه! … كان الّذي قد كان حلما فانقضى
سبحان من كتب الشقاء لذى الهوى … ما كان إلّا كالخضاب فقد نضا
قال المبرّد: وهى طويلة.
وذكر يوسف بن يحيى بن عليّ عن أبيه أنّ أبا نواس أخذ قوله:
جريت مع الصّبا طلق الجموح (?)
من قول بشار:
ولقد جريت مع الصّبا طلق الصّبا
قال سيدنا الشريف المرتضى ذو المجدين/ أدام الله علوّه: ولأبى تمام والبحترىّ على هذا الوزن والقافية وحركة القافية قصيدتان، إن لم يزيدا على ضادية بشار التى استحسنها المبرّد لم يقصرا (?) عنها؛ وأول قصيدة أبى تمام: