أهلوك أضحوا شاخصا (?) ومقوّضا … ومزمّما يصف النّوى ومغرّضا (?)
إن يدج عيشك أنهم أمّوا اللّوى … فبما إضاؤهم على ذات الأضا (?)
بدّلت من برق الثّغور وبردها … برقا إذا ظعن الأحبة أومضا (?)
يقول فيها:
ما أنصف الشّرخ الّذي بعث الهوى … فقضى عليك بلوعة ثمّ انقضى (?)
عندى من الأيام ما لو أنّه … أضحى بشارب مرقد ما غمّضا (?)
لا تطلبنّ الرّزق بعد شماسه … فترومه سبعا إذا ما غيّضا (?)
ما عوّض الصّبر امرؤ إلّا رأى … ما فاته دون الّذي قد عوّضا
يا أحمد بن أبى دؤاد دعوة … ذلّت بذكرك لى وكانت ريّضا (?)
لمّا انتضيتك للخطوب كفيتها … والسّيف لا يرضيك حتى ينتضى
يقول فيها:
قد كان صوّح نبت كلّ قرارة (?) … حتى تروّح فى نداك فروّضا
أوردتنى العدّ الخسيف وقد أرى … أتبرّض الثّمد البكىّ تبرّضا (?)
وأما قصيدة البحترىّ فأوّلها:
ترك السّواد للابسيه وبيّضا … ونضا من السّتين عنه ما نضا (?)
وشآه (?) أغيد فى تصرّف لحظه … مرض أعلّ به القلوب وأمرضا