أهلوك أضحوا شاخصا (?) ومقوّضا … ومزمّما يصف النّوى ومغرّضا (?)

إن يدج عيشك أنهم أمّوا اللّوى … فبما إضاؤهم على ذات الأضا (?)

بدّلت من برق الثّغور وبردها … برقا إذا ظعن الأحبة أومضا (?)

يقول فيها:

ما أنصف الشّرخ الّذي بعث الهوى … فقضى عليك بلوعة ثمّ انقضى (?)

عندى من الأيام ما لو أنّه … أضحى بشارب مرقد ما غمّضا (?)

لا تطلبنّ الرّزق بعد شماسه … فترومه سبعا إذا ما غيّضا (?)

ما عوّض الصّبر امرؤ إلّا رأى … ما فاته دون الّذي قد عوّضا

يا أحمد بن أبى دؤاد دعوة … ذلّت بذكرك لى وكانت ريّضا (?)

لمّا انتضيتك للخطوب كفيتها … والسّيف لا يرضيك حتى ينتضى

يقول فيها:

قد كان صوّح نبت كلّ قرارة (?) … حتى تروّح فى نداك فروّضا

أوردتنى العدّ الخسيف وقد أرى … أتبرّض الثّمد البكىّ تبرّضا (?)

وأما قصيدة البحترىّ فأوّلها:

ترك السّواد للابسيه وبيّضا … ونضا من السّتين عنه ما نضا (?)

وشآه (?) أغيد فى تصرّف لحظه … مرض أعلّ به القلوب وأمرضا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015