وأقبل (?) الخيل من تثليث مصغية … وضمّ أعينها عوران أو حضر (?)
إمّا سلكت سبيلا كنت سالكها … فاذهب فلا يبعدنك الله منتشر
قال رحمه الله: وقد رويت هذه القصيدة للدّعجاء أخت المنتشر، وقيل لليلى أخته، ولعل الشبهة الواقعة فى نسبتهما إلى ليلى الأخيلية من هاهنا والصحيح، ما ذكرناه.
*** أخبرنا أبو الحسن عليّ بن محمد الكاتب قال أخبرنا ابن دريد قال أخبرنا أبو حاتم عن أبى عبيدة قال: وفد الأخطل على معاوية فقال: إنى قد امتدحتك بأبيات فاسمعها، فقال: إن كنت شبّهتنى بالحية أو الأسد أو الصّقر فلا حاجة لى فيها؛ وإن كنت قلت فىّ كما قالت الخنساء (?):
وما بلغت كفّ امرئ متناول (?) … به المجد إلّا حيث ما نلت أطول (?)
وما بلغ المهدون فى القول مدحة … وإن صدقوا إلّا الّذي فيك أفضل
فهات، فقال الأخطل: والله لقد أحسنت وقلت بيتين؛ ما هما بدون ما سمعته، وأنشد:
إذا متّ مات العزّ (?) وانقطع الغنى … فلم يبق إلّا من قليل مصرّد (?)