لا يغمز السّاق من أين ولا وصب … ولا يزال أمام القوم يقتفر (?)

لا يأمن النّاس ممساه ومصبحه … فى كلّ فجّ، وإن لم يغز ينتظر (?)

تكفيه حزّة فلذ إن ألمّ بها … من الشّواء ويروى شربه الغمر (?)

لا تأمن البازل الكوماء عدوته (?) … ولا الأمون إذا ما اخروّط السّفر (?)

كأنّه بعد صدق الناس أنفسهم … باليأس تلمع من قدّامه البشر (?)

قال المبرّد" لا نعلم بيتا فى يمن النقيبة وبركة الطلعة أبرع من هذا البيت"-

لا يعجل القوم أن تغلى مراجلهم … ويدلج اللّيل حتى يفسح البصر (?)

[عشنا به حقبة حيّا ففارقنا] (?) … كذلك الرّمح ذو النّصلين ينكسر (?)

أصبت فى حرم منّا أخا ثقة … هند بن أسماء، لا يهنى لك الظّفر (?)

! … لو لم تخنه نفيل وهى خائنة … لصبّح القوم ورد ماله صدر (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015