وكنى بقوله:
* عمرت مجلسى من العوّاد*
عن كثرة من تفجع له وتوجّع من مشيبه؛ وهذا من أبى تمام كلام فى نهاية البلاغة والحسن؛ وما المعيب إلا من عابه وطعن عليه؛ ونحن نذكر فى المجلس الآتى بمشيئة الله ما للبحترىّ فى هذا المعنى إن شاء الله.