غير أنّ الشّباب كان رداء … خاننا فيؤه كفئ الغمامة
ولآخر:
إنّ المشيب رداء الحلم والأدب … كما الشّباب رداء اللهو واللّعب
تعجّبت إذ رأت شيبى فقلت لها: … لا تعجبى، من يطل عمر به يشب (?)
ولابن الجهم:
حسرت عنّى القناع ظلوم … وتولّت ودمعها مسجوم (?)
/ أنكرت ما رأت برأسى فقالت: … أمشيب أم لؤلؤ منظوم!
قلت: شيب وليس عيبا، فأنّت … أنّة يستثيرها المهموم
شدّ ما أنكرت تصرّم عهد … لم يدم لى، وأىّ شيء يدوم!
ولأبى هفّان:
تعجّبت درّ من شيبى فقلت لها: … لا تعجبى فطلوع الشّيب فى السّدف (?)
وزادها عجبا لما رأت سملى … وما درت درّ أنّ الدّر فى الصّدف (?)
وقد أحسن أبو تمام غاية الإحسان فى قوله:
أبدت أسى أن رأتنى (?) مخلس القصب (?) … وآل ما كان من عجب إلى عجب (?)