ستّ وعشرون تدعونى فأتبعها … إلى المشيب ولم تظلم ولم تحب (?)
فلا يؤرّقك إيماض القتير به … فإنّ ذاك ابتسام الرّأى والأدب (?)
وللبحترىّ:
عيّرتني بالشيب وهى رمته … فى عذارى بالصّدّ والاجتناب (?)
لا تريه عارا فما هو بالشّي … ب ولكنّه جلاء الشّباب (?)
وبياض البازىّ أصدق حسنا … إن تأمّلت من سواد الغراب
وله:
ها هو الشّيب لائما فأفيقى … واتركيه إن كان غير مفيق (?)
فلقد كفّ من عناء المعنّى (?) … وتلافى من اشتياق المشوق