ستّ وعشرون تدعونى فأتبعها … إلى المشيب ولم تظلم ولم تحب (?)

فلا يؤرّقك إيماض القتير به … فإنّ ذاك ابتسام الرّأى والأدب (?)

وللبحترىّ:

عيّرتني بالشيب وهى رمته … فى عذارى بالصّدّ والاجتناب (?)

لا تريه عارا فما هو بالشّي … ب ولكنّه جلاء الشّباب (?)

وبياض البازىّ أصدق حسنا … إن تأمّلت من سواد الغراب

وله:

ها هو الشّيب لائما فأفيقى … واتركيه إن كان غير مفيق (?)

فلقد كفّ من عناء المعنّى (?) … وتلافى من اشتياق المشوق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015