بنو مطر يوم اللّقاء كأنّهم … أسود لها فى غيل خفّان أشبل (?)
هم يمنعون الجار حتى كأنّما … لجارهم بين السّماكين منزل
لهاميم فى الإسلام سادوا ولم يكن … كأوّلهم فى الجاهليّة أوّل
هم القوم إن قالوا أصابوا، وإن دعوا … أجابوا، وإن أعطوا أطابوا وأجزلوا
وما يستطيع الفاعلون فعالهم … وإن أحسنوا فى النّائبات وأجملوا
ثلاث بأمثال الجبال حباهم … وأحلامهم منها لدى الوزن أثقل
ومن جيد قوله من قصيدة يمدح بها معنا:
ما من عدوّ يرى معنا بساحته … إلّا يظنّ المنايا تسبق القدرا
يلفى إذا الخيل لم تقدم فوارسها … كاللّيث يزداد إقداما إذا زجرا
أغرّ يحسب يوم الرّوع ذا لبد … وردا ويحسب فوق المنبر القمرا (?)
وله من قصيدة يصف يوما حارّا:
ويوم عسول الآل حام كأنّما … لظى شمسه مشبوب نار تلهّب (?)
نصبنا له منّا الوجوه وكنّها … عصائب أسمال بها نتعصّب
ويشبه أن يكون أخذ ذلك من قول الشّنفرى:
ويوم من الشّعرى يذوب لعابه … أفاعيه فى رمضائه تتململ (?)
نصبت له وجهى ولكنّ دونه … - ولا ستر- إلا الأتحمىّ المرعبل (?)