بنو مطر يوم اللّقاء كأنّهم … أسود لها فى غيل خفّان أشبل (?)

هم يمنعون الجار حتى كأنّما … لجارهم بين السّماكين منزل

لهاميم فى الإسلام سادوا ولم يكن … كأوّلهم فى الجاهليّة أوّل

هم القوم إن قالوا أصابوا، وإن دعوا … أجابوا، وإن أعطوا أطابوا وأجزلوا

وما يستطيع الفاعلون فعالهم … وإن أحسنوا فى النّائبات وأجملوا

ثلاث بأمثال الجبال حباهم … وأحلامهم منها لدى الوزن أثقل

ومن جيد قوله من قصيدة يمدح بها معنا:

ما من عدوّ يرى معنا بساحته … إلّا يظنّ المنايا تسبق القدرا

يلفى إذا الخيل لم تقدم فوارسها … كاللّيث يزداد إقداما إذا زجرا

أغرّ يحسب يوم الرّوع ذا لبد … وردا ويحسب فوق المنبر القمرا (?)

وله من قصيدة يصف يوما حارّا:

ويوم عسول الآل حام كأنّما … لظى شمسه مشبوب نار تلهّب (?)

نصبنا له منّا الوجوه وكنّها … عصائب أسمال بها نتعصّب

ويشبه أن يكون أخذ ذلك من قول الشّنفرى:

ويوم من الشّعرى يذوب لعابه … أفاعيه فى رمضائه تتململ (?)

نصبت له وجهى ولكنّ دونه … - ولا ستر- إلا الأتحمىّ المرعبل (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015