وأخذ هذا المعنى بعينه أبو تمام فقال:

رعته الفيافى بعد ما كان حقبة … رعاها، وماء المزن ينهلّ ساكبه (?)

فكم جزع واد جبّ ذروة غارب … ومن قبل كانت أتمكته مذانبه (?)

فأما قوله/:

فما أحجم الأعداء عنك بقيّة … عليك، ولكن لم يروا فيك مطمعا

فمأخوذ من قول الأول (?):

فما بقيا عليّ تركتمانى … ولكن خفتما صرد النّبال (?)

وقريب منه قول الآخر:

لعمرك ما النّاس أثنوا عليك … ولا قرّظوك ولا عظّموا

ولو أنّهم وجدوا مطعنا … إلى أن يعيبوك ما أحجموا

فأنت بفضلك ألجأتهم … إلى أن يجلّوا وأن يعظموا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015