نعم الخليفة للرّعيّة من إذا … رقدت وطاب لها الكرى لم يرقد

ومثله:

ويظلّ يحفظنا ونحن بغفلة … ويبيت يكلؤنا ونحن نيام

ومثله للبحترىّ:

أربيعة الفرس اشكرى يد منعم … وهب الإساءة للمسيء الجانى (?)

روّعتموا جاراته فبعثتمو … منه حميّة آنف غيران

لم تكر عن قاصى الرّعية عينه … فتنام عن وتر القريب الدّانى

فأما قوله:

كأن أمير المؤمنين محمدا … لرأفته بالناس للناس والد

فنظير قول بعض الشعراء فى يحيى بن خالد البرمكي:

أحيا لنا يحيى فعال خالد … فأصبح اليوم كثير الحامد

يسخو بكلّ طارف وتالد … على بعيد غائب وشاهد

الناس فى إحسانه كواحد … وهو لهم أجمعهم كالوالد

ومن جيد قول مروان من قصيدة أوّلها:

خلت بعدنا من آل ليلى المصانع … وهاجت لنا الشّوق الدّيار البلاقع

يقول فيها:

ومالى إلى المهدىّ لو كنت مذنبا … سوى حلمه الضّافى على النّاس شافع

ولا هو عند السّخط منه ولا الرّضا … بغير التى يرضى بها الله واقع (?)

تغضّ له الطّرف العيون وطرفه … على غيره من خشية الله خاشع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015