للعمانىّ الراجز، حافظ رواية، فلما دخل عبث به أخو العمانى [، فقال له: من هذا؟ قال: هو الباهلىّ الّذي يقول] (?):
فما صحفة مأدومة بإهالة … بأطيب من فيها ولا أقط رطب (?)
فقال له قبل أن يستتم كلامه: هو على كلّ حال أصلح من قول أخيك العمانىّ:
يا ربّ جارية حوراء ناعمة … كأنّها عومة فى جوف راقود (?)
قال إسحاق: فقلت له: أكنت أعددت هذا الجواب؟ قال: لا، ولكن ما مرّ بى شيء إلا وأنا أعرف منه طرفا.