لى ابن عمّ على ما كان من خلق … مختلفان فأقليه ويقلينى (?)
أزرى بنا أنّنا شالت نعامتنا … فخالنى دونه بل خلته (?) دونى
لاه ابن عمّك لا أفضلت فى حسب … عنّى ولا أنت ديانى فتخزونى (?)
إنى لعمرك ما بابى بذى غلق … عن الضيوف ولا خيرى بممنون (?)
ولا لسانى على الأدنى بمنطلق … بالفاحشات ولا أغضى على الهون
ماذا عليّ وإن كنتم ذوى رحمى (?) … ألّا أحبّكم إذ (?) لم تحبّونى
يا عمرو إلّا تدع (?) شتمى ومنقصتى … أضربك حيث (?) تقول الهامة اسقونى
وأنتم معشر زيد (?) على مائة … فأجمعوا أمركم طرّا فكيدونى
لا يخرج القسر منى غير مأبية … ولا ألين لمن لا يبتغى لينى (?)
/ قوله «شالت نعامتنا»، معناه تنافرنا [، فضرب النعام مثلا؛ أى لا أطمئن إليه] (?)، ولا يطمئن إلى، يقال: شالت نعامة القوم إذا جلوا (?) عن الموضع.
وقوله: «لاه ابن عمك»؛ قال قوم: أراد لله ابن عمك. وقال ابن دريد: أقسم وأراد الله ابن عمك. وقوله: «عنّى» أى عليّ (?)، والدّيّان: الّذي يلى أمره. ومعنى: «فتخزونى» أى تسوسونى. والهون: الهوان.