ويروى «لا أحاول ذلكا».

/ فأضحى كظهر العود (?) جبّ سنامه … تحوم عليه الطير أحدب باركا

[إيراد شعر لذى الإصبع وشرج ما ورد فى ذلك من الغريب: ]

وقد رويت هذه الأبيات لذى الإصبع أيضا:

ومن أبيات ذى الإصبع السائرة قوله:

أكاشر ذا الضّغن المبيّن منهم … وأضحك حتّى يبدو النّاب أجمع (?)

وأهدنه بالقول هدنا ولو يرى … سريرة ما أخفى لبات يفزّع

ومعنى «أهدنه» أسكّنه.

ومن قوله أيضا:

إذا ما الدّهر جرّ على أناس … شراشره أناخ بآخرينا (?)

فقل للشّامتين بنا أفيقوا … سيلقى الشّامتون كما لقينا

ومعنى «الشراشر» هاهنا الثّقل، يقال ألقى عليه شراشره وجراميزه، أى ثقله.

ومن قوله:

ذهب الّذين إذا رأونى مقبلا … هشّوا إلى ورحّبوا بالمقبل

وهم الّذين إذا حملت حمالة (?) … ولقيتهم فكأنّنى لم أحمل

ومن قوله وهى مشهورة (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015