ويروى «لا أحاول ذلكا».
/ فأضحى كظهر العود (?) جبّ سنامه … تحوم عليه الطير أحدب باركا
وقد رويت هذه الأبيات لذى الإصبع أيضا:
ومن أبيات ذى الإصبع السائرة قوله:
أكاشر ذا الضّغن المبيّن منهم … وأضحك حتّى يبدو النّاب أجمع (?)
وأهدنه بالقول هدنا ولو يرى … سريرة ما أخفى لبات يفزّع
ومعنى «أهدنه» أسكّنه.
ومن قوله أيضا:
إذا ما الدّهر جرّ على أناس … شراشره أناخ بآخرينا (?)
فقل للشّامتين بنا أفيقوا … سيلقى الشّامتون كما لقينا
ومعنى «الشراشر» هاهنا الثّقل، يقال ألقى عليه شراشره وجراميزه، أى ثقله.
ومن قوله:
ذهب الّذين إذا رأونى مقبلا … هشّوا إلى ورحّبوا بالمقبل
وهم الّذين إذا حملت حمالة (?) … ولقيتهم فكأنّنى لم أحمل
ومن قوله وهى مشهورة (?):