والذّيفان: السّم. والعظايا: جمع عظاية، وهى دويبّة صغيرة معروفة (?).

*** [أخبار دريد بن زيد بن نهد وشرح ما أورده من كلامه: ]

وأحد المعمّرين دويد بن زيد بن نهد بن زيد بن ليث بن سود (?) بن أسلم (?) بن ألحاف (?) ابن قضاعة بن مالك بن مرة بن مالك بن حمير.

قال أبو حاتم: عاش دويد بن زيد أربعمائة سنة وستا وخمسين سنة قال ابن دريد:

لما حضرت دويد بن زيد الوفاة- وكان من المعمّرين، قال: ولا تعدّ العرب معمّرا إلا من عاش مائة وعشرين (?) سنة فصاعدا- قال لبنيه: «أوصيكم بالناس شرا، لا ترحموا لهم عبرة، ولا تقيلوهم (?) عثرة، قصّروا الأعنّة، وطوّلوا (?) الأسنّة، واطعنوا (?) شزرا، واضربوا هبرا؛ وإذا أردتم المحاجزة، فقبل المناجزة، والمرء يعجز لا المحالة، بالجدّ لا بالكدّ. التجلّد ولا التبلّد، والمنية ولا الدّنية. لا تأسوا على فائت وإن عزّ فقده، ولا تحنّوا إلى ظاعن وإن ألف قربه، ولا تطمعوا فتطبعوا، ولا تهنوا فتخرعوا، ولا يكون (?) لكم المثل السوء؛ إنّ الموصّين بنو سهوان. إذا متّ فارحبوا (?) خطّ مضجعى، ولا تضنّوا عليّ برحب الأرض، وما ذلك بمؤدّ إلى روحا (?)؛ ولكن راحة نفس (?) خامرها الإشفاق». ثم مات.

قال أبو بكر بن دريد فى حديث آخر إنه قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015