اليوم يبنى (?) لدويد بيته … يا ربّ نهب (?) صالح حويته

وربّ قرن (?) بطل أرديته … وربّ غيل حسن لويته

ومعصم مخضّب ثنيته … لو كان للدّهر بلى أبليته

أو كان قرنى واحدا كفيته

ومن قوله أيضا:

/ ألقى عليّ الدهر رجلا ويدا … والدّهر ما أصلح يوما أفسدا

يفسد ما أصلحه اليوم غدا

قوله: «اطعنوا شزرا، واضربوا هبرا»، معنى الشّزر أن يطعنه من إحدى ناحيتيه، يقال: فتل الحبل شزرا إذا فتله على الشمال، والنظر الشّزر: نظر بمؤخر العين؛ وقال الأصمعىّ:

نظر إلى شزرا إذا نظر إليه من عن يمينه وشماله، وطعنه شزرا كذلك.

وقوله: «هبرا»، قال ابن دريد: يقال هبرت اللحم أهبره هبرا إذا قطعته قطعا كبارا، والاسم الهبرة والهبرة، وسيف هبّار وهابر، واللحم هبير ومهبور. والمحالة:

الحيلة (?).

وقوله: «بالجدلا بالكدّ»؛ أى يدرك الرجل حاجته وطلبته بالجدّ، وهو الحظ والبخت، ومنه رجل مجدود، فإذا كسرت الجيم فهو الانكماش فى الأمر والمبالغة فيه.

وقوله: «التجلد ولا التبلد»؛ أى تجلّدوا ولا تتبلّدوا.

وقوله: «فتطبعوا»، أى تدنسوا، والطّبع الدنس، ويقال طبع السيف يطبع طبعا، إذا ركبه الصّدأ؛ قال ثابت قطنة (?) العتكىّ:

لا خير فى طمع يدنى إلى طبع … وغفّة من قوام العيش تكفينى (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015