وأبرزتها من بطن مكّة عند ما … أصات المنادى بالصّلاة فأعتما (?)
[قصيدة للمؤلف أجاز بها بيت أبى دهبل:
وأبرزتها من بطن مكّة عند ما … أصات المنادى بالصلاة فأعتما
]
وسألنى إجازة هذا البيت بأبيات تنضم إليه وأجعل الكناية فيه كأنها كناية عن امرأة لا عن ناقة، فقلت فى الحال:
فطيّب مسراها المقام وضوّأت … بإشراقها بين الحطيم وزمزما (?)
فيا ربّ إن لقّيت وجها تحيّة … فحىّ وجوها بالمدينة سهّما (?)
تجافين عن مسّ الدّهان وطالما … عصمن عن الحنّاء كفّا ومعصما
وكم من جليد لا يخامره الهوى … شننّ عليه الوجد حتّى تتيّما (?)
أهان لهنّ النّفس وهى كريمة … وألقى إليهنّ الحديث المكتّما
تسفّهت لمّا أن مررت بدارها … وعوجلت دون الحلم أن تتحلّما (?)