وفى يوم جدود يقول قيس بن عاصم:
جزى الله يربوعا بأسوإ سعيها … إذا ذكرت فى النّائبات أمورها (?)
ويوم جدود قد فضحتم ذماركم … وسالمتم والخيل تدمى نحورها
/ ستحطم سعد والرّباب أنوفكم … كما حزّ فى أنف القضيب جريرها
- القضيب: الناقة المقتضبة الصعبة؛ وفى قيس يقول عبدة بن الطبيب:
عليك سلام الله قيس بن عاصم … ورحمته ما شاء أن يترحّما (?)
سلام امرئ جلّلته منك نعمة (?) … إذا زار عن شحط بلادك سلّما
فما كان قيس هلكه هلك واحد … ولكنّه بنيان قوم تهدّما (?)
*** قال سيدنا الشريف المرتضى أدام الله علوّه: ذاكرنى بعض الأصدقاء بقول أبى دهبل الجمحىّ وهو يعنى ناقته: