جميعا على إضافة أجب إلى الظهر، ويروي: أجب الظهر بفتح أجب ونصب أن يكون موضع أجب خفضا ولكن لا ينصرف , وينصب الظهر على التشبيه بالمفعول به ويضمر في أجب الفاعل , كأنه قَالَ: أجب الظهر بالتنوين , ثم منعه التنوين لأنه لا ينصرف، وهو فِي تقدير قولك: مررت برجل حسن الوجه , وكثير المال , وطيب العيش، ويروي: أجب الظهر أنه فِي موضع خفض ورفع الظهر به , كأنه قَالَ: أجب ظهره، فأهل الكوفة يجعلون الألف واللام عقيب الإضافة , وأهل البصرة يضمرون ما يعلق الذكر بالأول , وتقديره عندهم: أجب الظهر منه، انتهى، قَالَ البغدادي: وعذرهم فِي تقديم الجواب أن هذا البيت , ساقط فِي أكثر الروايات , وقد ذكره الزجاجي فِي أماليه الصغرى والكبرى فِي جملة أبيات ثمانية , رواها عَنِ المبرد , من قصيدة لأمرئ القيس , ورأينا أن نقتصر عليها , وهي:
بعثت إليها والنجوم خواضع ... حذارا عليها آن تقوم فتسمعا