{بَيْنِنا} (?) أى ما أنزل عليه الذّكر، ومثله: {أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ} (?) أى لم يشهدوا ذلك، وكذلك قوله: {أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ} (?) معناه: ليس ذلك إليك، كما قال: {إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ} (?) وكذلك قوله: {فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللهُ} (?) معناه: لا يهديه أحد، وقوله: {أَفَعَيِينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ} (?) أى لم نعى به، ومنه قول النابغة (?):

ولست بمستبق أخا لا تلمّه … على شعث أىّ الرّجال المهذّب

أى ليس أحد (?) من الرجال مهذّبا بلا ذنب له، ومثله:

فهذى سيوف يا صدىّ بن مالك … حداد ولكن أين بالسّيف ضارب (?)

أى ليس أحد يضرب بالسّيف، ومثله:

ألا هل أخو عيش لذيذ بدائم (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015