أراد: حشرجت النّفس، أى تردّدت، ومنه قول الأخطل:
أخالد هاتى خبّرينى وأعلنى … حديثك إنّى لا أسرّ التّناجيا (?)
حديث أبى سفيان لمّا سما بها … إلى أحد حتّى أقام البواكيا
أراد سما بالخيل.
ومن هذا الفنّ فى أشعار المحدثين قول دعبل بن علىّ، فى إبراهيم بن المهدىّ/وقد بويع فى العراق:
نفر ابن شكلة بالعراق وأهله … فهفا إليه كلّ أطلس مائق (?)
إن كان إبراهيم مضطلعا بها … فلتصلحن من بعده لمخارق
أراد: مضطلعا بالخلافة، يقال: اضطلع فلان بالأمر: إذا قام به.
وشكلة: اسم أمّه.
والأطلس: الذئب الأغبر، شبّههم بالذّئاب الطّلس.
والمائق: الأحمق.
ومخارق: مغنّ كان أوحد فى الغناء.
ومن هذا إضمار الخمر فى قول عبد الله بن المعتزّ:
وندمان دعوت فهبّ نحوى … وسلسلها كما انخرط العقيق (?)
...