أو بجملة، فالمفسّر بالمنصوب المنكور المضمر فى نعم وبئس وربّ، كقولك:
نعم رجلا زيد، وبئس غلاما بكر، وربّه رجلا أكرمته.
والمفسّر بالجملة ضمير الشأن وضمير القصّة، وهو على ضربين: مرفوع ومنصوب، فالمرفوع على ضربين: منفصل ومتّصل مستتر، فمثال المنفصل: هو زيد منطلق، و {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} (?) التقدير: الشأن: زيد منطلق، والشأن: الله أحد، وأما المستتر فيضمر فى «كان» كقولك: كان زيد جالس، تريد: كان الشأن: زيد جالس، ومنه قول الشاعر (?):
فلا أنبأنّ أنّ وجهك شانه … خموش وإن كان الحميم حميم
/ومثله:
إذا متّ كان الناس نصفان شامت … وآخر مثن بالّذى كنت أصنع (?)
أراد كان الشأن: الناس نصفان [والمنصوب (?)]، كقولك: إنه زيد شاخص.
ويكون ضمير القصّة إذا كان الاسم مؤنّثا، كقولك: إنها هند شاخصة،