قال: جعل «بعد» مع «ما» بمنزلة حرف واحد، وابتدأ ما بعده فتشبيهه «إنّما» بقول الشاعر «بعد ما» مانع من إعمال «إنّما»، كما أن قوله «بعد ما» لا يصحّ إعماله (?).

العلاقة: الحبّ.

والأفنان: الأغصان، الواحد منها: فنن، استعارها للشّعر.

والثّغام: جمع ثغامة، وهى شجرة بيضاء الزّهر.

والمخلس (?) من النبات: الذى خالطت خضرته بياض زهره، يقال: أخلس رأسه، إذا خالط سواد شعره البياض.

ولعلّما بمنزلة كأنّما، يغلب عليهما أن تكون «ما» فيهما كافّة، وإنّما ولكنّما فى هذا نظيرتان، ليس فيهما فى الأغلب الأكثر إلاّ الكفّ، فهما فى إلغاء «ما» دون لعلّما وكأنّما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015