باتوا وجلّتنا البرنيّ بينهم … كأنّ أنيابهم فيها السّكاكين (?)

فأصبحوا والنّوى عالى معرّسهم … وليس كلّ النّوى يلقى المساكين

المعرّس: المنزل الذى ينزله المسافر آخر الليل، والتّعريس: النزول فى ذلك الوقت، يقول: أصبحوا وقد غطّى النّوى لكثرته على منزلهم، فى زمان لا يلقى فيه المساكين أكثر النّوى، ولكنهم يأكلونه من الجهد والجوع.

ومن شعره الذى استدلّ به على بخله قوله يذكر ضيفا نزل به:

أتى يخبط الظّلماء واللّيل دامس … يسائل عن غير الذى هو آمل (?)

فقلت لها قومى إليه فيسّري … طعاما فإنّ الضيف لا بدّ نازل

يقول وقد ألقى مراسيه (?) … للقرى

أبن لي ما الحجّاج بالناس فاعل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015