بينا نسوس الناس والأمر أمرنا … إذا نحن فيهم سوقة نتنصّف (?)
فأفّ لدنيا لا يدوم نعيمها … تقلّب تارات بنا وتصرّف
قولها: نتنصّف: أى نستخدم، والمنصف: الخادم.
وروى أن المغيرة هذا أدمى ثمانين بكرا، ومات بالكوفة وهو أميرها بالطاعون سنة خمسين.
والنّوار من النساء: التى تنفر من الرّيبة، امرأة نوار، وقد نارت تنور نورا:
نفرت من القبيح لعفّتها.
والإذعان: الانقياد، وقوله: «نزع النّوار» يقال: نزعت الشىء من مكانه نزعا، ونزعت عن الأمر نزوعا، إذا رجعت عنه، ونزعت إلى فلان نزاعا، إذا حننت إليه، وقد غلّط أبو نواس فى وضع النّزع موضع/النّزوع فى قوله (?):