بينا نسوس الناس والأمر أمرنا … إذا نحن فيهم سوقة نتنصّف (?)

فأفّ لدنيا لا يدوم نعيمها … تقلّب تارات بنا وتصرّف

قولها: نتنصّف: أى نستخدم، والمنصف: الخادم.

وروى أن المغيرة هذا أدمى ثمانين بكرا، ومات بالكوفة وهو أميرها بالطاعون سنة خمسين.

والنّوار من النساء: التى تنفر من الرّيبة، امرأة نوار، وقد نارت تنور نورا:

نفرت من القبيح لعفّتها.

والإذعان: الانقياد، وقوله: «نزع النّوار» يقال: نزعت الشىء من مكانه نزعا، ونزعت عن الأمر نزوعا، إذا رجعت عنه، ونزعت إلى فلان نزاعا، إذا حننت إليه، وقد غلّط أبو نواس فى وضع النّزع موضع/النّزوع فى قوله (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015