وإذا نزعت عن الغواية فليكن … لله ذاك النّزع لا للنّاس

وأما قول الرضىّ «نزع النّوار» فجيّد، لأنها كأنّها (?) جذبت نفسها من القبيح.

أمقاصر الغزلان غيّرك البلى … حتى غدوت مرابض الغزلان

كلّ ناحية من الدار الكبيرة أحيط عليها فهى مقصورة، وجمعوها على مقاصر.

وملاعب الأنس الجميع طوى الرّدى … منهم فصرت ملاعب الجنّان

الأنس: الحىّ الحلول، قال طفيل الغنوىّ (?).

*إذا أنس عزّوا عليّ تصدّعوا*

والجنّان: الجنّ.

من كلّ دار تستظلّ رواقها … أدماء غانية عن الجيران

شبّهها بالظّبية الأدماء، والأدم من الظّباء: البيض.

ورواق البيت: ما بين يديه.

والغانية إذا لم تقيّد بصفة ففيها ثلاثة أقوال، قيل: هى التى غنيت بالحسن عن التزيّن، وقيل: غنيت ببعلها عن غيره، وقيل: غنيت عن جيرانها بغناها، وقد قيّدها هاهنا بالغنى عن الجيران.

ولقد تكون محلّة وقرارة … لأغرّ من ولد الملوك هجان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015