[إملاء 100] [رفع الفاعل بفعل مضمر]

عدس ما لعباد عليك إمارة ... أمنت وهذا تحملين طليق (?)

معناه: أنه لما أمر الخليفة بتخليصه من حبس عباد وإركابه وتسيره أنشد مخاطباً لدابته في أنه لم يبق لعباد عليه حكم. وقال: أمنت، يعني من حكم عباد. وإذا لم يكن له حكم على دابته فلئلا يكون عليه حكم أولى. وقال: وهذا تحملين طليق، يعني نفسه. وموضع استشهاده ظاهر.

[إملاء 100]

[رفع الفاعل بفعل مضمر]

وقال أيضاً مملياً على قول الشاعر (?):

لبيك يزيد ضارع لخصومة ... ومختبط مما تطيح الطوائح (?)

معناه: أن هذا الممدوح الذي هو يزيد كان رجلاً عظيماً، يقصد في النصر وفي العطاء. فيقصده الضارع للخصومة لينصره وهو المائل إليها. ويقصده المختبط مما تطيح الطوائح، وهو الذي أصابته شدة السنين. والطوائح: الشدائد، يقصده ليدفع عنه بالعطاء شدة ما أصابه من ذلك، فوصفه بالنصر والكرم. و"ما" في قولك (?): "مما تطيح"، مصدرية، و"من"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015