لابتداء الغاية، أو بمعنى السببية، فالأول على أن ابتداء الاختباط من الإطاحة، أو سبب الاختباط الإطاحة.
[إملاء 101]
[حذف المنادى]
وقال أيضاً مملياً على قول الشاعر في المفصل (?):
يا لعنة الله والأقوام كلهم ... والصالحين على سمعان من جار (?)
يجوز في "والصالحين" الرفع على الموضع، لأن المعنى: يا قوم لعن الله والأقوام والصالحون. والخفض ظاهر. والرفع مثل قولك: أعجبني ضرب زيد وعمرو، عطفاً على موضع زيد، إذ موضعه رفع. و"من" في قوله: من جار، للبيان، فتتعلق بمحذوف تقديره: على سمعان الحاصل من الجيرانن أو حاصلاً من الجيران.
[إملاء 102]
[كتابة عمرويه بعد ترخيمه]
وقال أيضاً مملياً على قوله في مفصله في الترخيم في عمرويه (?). فقال: إذا رخم عمرويه كيف يكتب (?) على لغة يا حار ويا حار (?)؟ إن كان المحذوف