[إملاء 98] [معنى وإعراب بيت ينسب للنابغة الجعدي]

[إملاء 99] [مجيء "ذا" بمعنى الذي]

قولك: أنت الذي ضربت، قال الله تعالى: {وقالوا يا أيها الذي نزل عليه} (?). ولو جاء على الخطاب لقال: يا أيها الذي نزل عليك الذكر. وإنما كان كذلك لأن "الذي" من ألفاظه الغيبة، وضمير ألفاظ الغيبة غيبة، فلذلك جاء الفصيح بضمير الغيبة.

[إملاء 98]

[معنى وإعراب بيت ينسب للنابغة الجعدي]

وقال أيضاً ممليا على قول الشاعر في المفصل (?) وهو:

بحيهلا يزجون كل مطية ... أمام المطايا سيرها المقاذف (?)

يريد أنهم مسرعون (?) في السير، فهم يسوقون المطي (?) بهذا الصوت لتسرع في سيرها. وقال: أمام المطايا، لأنه إذا سيقت الأول تبعها ما بعدها بخلاف سوق الأواخر. وقال: سيرها المتقاذف، يعني: أنهم يسوقونها مع كون سيرها متقاذفاً، والتقاذف: الترامي في السير. وإذا سيق المتقاذف كان سيره أبلغ مما كان عليه. وأمام المطايا: في موضع وصف لمطية. وسيرها المتقاذف: جملة ابتدائية واقعة صفة لمطية. والجار والمجرور متعلق بـ "يزجون".

[إملاء 99]

[مجيء "ذا" بمعنى الذي]

وقال أيضاً مملياً على قول الشاعر في المفصل (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015