[إملاء 55] [حذف خبر إن]

الغبق. ونصب "مرهفات" على أنه مفعول ثان، على طريق التمثيل كقوله:

تحية بينهم ضرب وجيع (?)

كأنه لما جعل مكانه سمي باسمه. وأبار: أهلك. وذوي أرومتها: مفعول مقدم. والأرومة: الأصل، وذووها: فاعل أبار. والضمير في "ذووها" راجع إلى المرهفات، أي: أهلك ذوي أصلها أصحابها المرهفات، وإنما يعني نفسه ومن أخبر عنه، لأن المرهفات لهم، فهم أصحابها، ولكنه جعل الفاعل ظاهرا إظهاراً وتوكيدا، لأنهم اصحاب المرهفات. والضمير في أرومتها يعود على الخزرجية. وكان القياس يقتضي أن يقول. أبرناهم بها، ولكنه عدل إلى الظاهر لما ذكرناه.

[إملاء 55]

[حذف خبر إن]

وقال أيضاً ممليا بدمشق سنة ثلاث وعشرين على قول الشاعر في المفصل (?) وهو:

إن محلا وإن مرتحلا ... وإن في السفر إذ مضوا مهلا

...

استأثر الله بالبقاء وبالعد ... ل وولى الملامة الرجلا (?)

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015