معناه: أنهم يقولون: إن لنا محلا في الدنيا وارتحالا بالموت، وإن في مضي من قبلنا، يعني: موت من يموت، مهلة لنا، لا أنا نبقى بعدهم، وهو معنى الإمهال.
[إملاء 56]
[حكم المؤنث مما لا تاء فيه في الجمع]
وقال أيضاً مملياً بدمشق سنة ثلاث وعشرين على قول الشاعر في المفصل (?) وهو:
عيرات الفعال والسؤدد العد إليهم محطوطة الأعكام (?)
معناه: أن الفعال الجميل والسؤدد العظيم قد ثبت عندهم واختص بهم. وجعل له أحمالاً قد حطت عندهم على سبيل الاستعارة. وإليهم: متعلق بمحطوطة، لما تضمن معنى واصلة. وموضع استشهادة واضح.